في مقال نشرته جريدة ETC يتحدث كل من Johan Ehrenberg والأقتصادي Sten Ljunggren عن إن السويد تكسب بالفعل أموال من الهجرة ولكن بإمكانها أن تكسب أكثر في حال أستثمرت الأموال في تعليم وإعطاء أعمال للقادمين الجدد بدل الحديث عن كون الهجرة مشكلة.

ويستند هذا الكلام على حسابات قامت بها منظمة التنمية والتعاون حيث تظهر كيف سيتآثر الناتج المحلي الأجمالي إيجاباً إذا حصل المهاجرين على فرص عمل بنفس درجة هؤلاء المولودين في السويد ولكن هنا تكمن المشكلة حيث تتناقص فرص العمل بينما تزداد أعداد المهاجرين ولكن هذا ليس حال منظمة التنمية والتعاون حيث إن بلدان المنظمة لديها نسبة كبيرة من المهاجرين مع أقل نسبة بطالة.

من الجدير بالذكر أيضاً إن وحسب تقارير فإن السويد من دون المهاجرين كانت ستنخفض أعداد السكان وذلك كان سيأثر سلبا على الأقتصاد السويدي وأن مدينة مثل ستوكهولم أصبحت بالفعل أغنى بفضل الهجرة.

الهجرة في أرقام:

1,1 % هذا القدر سترتفع الضريبة في منطقة الأتحاد الأوربي لتغطية التكاليف (1600 مليار كرون) لأستقبال 16 مليون لاجئ.

8442 كرون تحصل عليه السويد في العام من عائلة مهاجرة.

20,7 مليار كرون ستجنيه السويد في حال علمت وأعطت وظائف للقادمين الجدد.

السويد بحاجة لتوظيف 225 الف شخص في مجال الرعاية في ال 10 سنوات القادمة.

106 آلاف شخص حصل على الإقامة الدائمة في السويد في الفترة ما بين 2010 و 2014.

أخبار السويد يوم بيوم – سويد داكس