إسلاموفوبيا تزداد في السويد من دون أن يؤخذ الامر بعين الاعتبار

SWEDEN-RELIGION-ISLAM-FIRE-MOSQUE-IMMIGRATION-PROTEST-DEMONSTRAT

إسلاموفوبيا تزداد في السويد من دون أن يؤخذ الامر بعين الاعتبار

حسب احصائيات مجلس منع الجريمة في السويد فقد ازداد ما يسمى اسلام فوبيا Islamofobia في السويد اي التهديد و الكره و العنف اتجاه المسلمين حيث أظهرت اخر الأرقام منذ عام ٢٠١٤ إن الحوادث المرتبطة بكره المسلمين كالتهديد و العنف قد ازدادت في الخمس السنوات الاخيرة بنسبة ٨١ ٪‏، و أكثرها شيوعا هي في مقاطعة سكوني Skåne و خاصة مدينة مالمو Malmö. و بالرغم من إن هذه الجرائم يتم تبليغها للشرطة الا إنه من النادر أن يقاضى الفاعلون. أحدى الذين تعرضوا لهذا النوع من جرائم الكره هي آمنة حمزة من مدينة مالمو. حيث تقول: لقد تعرضت للتهديد عدة مرات و لكنني قد أبلغت عن ذلك للشرطة مرة واحدة و ذلك لأنني اعرف إنه لا جدوى. حيث فقدنا ثقتنا بالشرطة.
حوادث لا تؤخذ بعين الاعتبار:
معظم الناس لا يأخذون هذه الحوادث بعين الاعتبار لان معظم هذه الحوادث التهديد هي لفظية و ليست جسدية فيبدأ الناس بتقبل الوضع و اعتباره جزء من الحياة. لكن آمنة تقول إنها ليس فقط تتعرض للتهديد و إنما تتعرض للكلمات البذيئة و للبصاق و سوء معاملة الناس لها. كذلك يؤكد صلاح الدين بركات رئيس الأكاديمية الاسلامية في مالمو ظاهرة الاسلام فوبيا حيث يقول لقد استبدلنا جميع زجاج النوافذ إلى واقي من الرصاص و نتلقى العديد من التهديدات عن طريق الإنترنيت. و يتابع لو قرأت اي مقالة او خبر عن المسلمين في الانترنيت فإنك ستجد ضمن التعليقات الكم الهائل من التهديدات و التي تظهر كمية الحقد و الكره في المجتمع.

يجب القيام بالمزيد من الابلاغات:
لكن الشرطة السويدية تحث المواطنين على الابلاغ حيث هم بحاجة إلى اكبر عدد من الإبلاغات. حيث إنه من الصعب تحديد الفاعلين و إيجادهم عندما تكون عدد الإبلاغات قليلة و الجناة غير معروفون.

مريمة العيسى
المصدر SVT.se
سويداكس-اخبار السويد يوم بيوم

أضف تعليق